اميره الكون وانا...............

اليوم ساكتب قصتى والحب
فمنذ لحظات انتهت
ولم تخلف بعدها سوى الجرح
فى يوما اعجبت باحد المنتديات
فسارعت بالمشاركه فيه
وما هى الا لحظات وكنت احد اعضائه
وما هى الا ايام واصبحت من اعضائه المتميزون
فى اثناء ذلك اعجبت بعضوه
كانت تحيط حولها هاله من الغموض
فاخذنى الفضول
الى ان اغزو عوالمها
لارى ما سبب غموضها
فكانت هى دائما تناقشنى فى كتاباتى
وتنصحنى
وكان كل يوم يمر يزداد اعجابى بها
لعل البعض سينتقدنى
والبعض الاخر سيعرف وسيصدق شعورى
فقد علمتنى الايام ان اوراقى هى صديقى
اشكو له واصف له حالى
فسرعان ما اصبحت هى ملهمه كلماتى
فرسمت لها على جدران خيالى
لوحات تنبع ملامحها من الكلمات
فهيئ لنا القدر حادثه
فاذا بها تعطينى الاميل الخاص بها
ففرحت كثير وحزنت اكثر
فانا لست على درايه كافيه بالكتابه الى النساء
فكل ما استطيع كتابته هو الخواطر
ولكنى تغلبت على تلك المشكله
وجلسنا نتحدث بالساعات
كانت الشمس تغرب ونحن نتحدث
والشروق يضئ الافق ونحن نتحدث
كنت انتظرها كما ينتظر الظمأن الماء
ولد بداخلى الحب
ولم ادرى ماذا سأفعل
فكتبت لها عن حقيقه مشاعرى
فقد كنت من البدايه الى النهايه صادقا
ولكنى خفت ان ارحل ومعى منها جرح
فقبل ان اتعرف على ردها
قطعت الاتصال بها شهرا كاملا
لم ارى فيه النوم
ولم انسى كلماتها
الحب فى قلبى يزداد
ويزداد
حتى انتهى الشهر
فعدت وكلى امل ان استمع الى الى كلامها ثانية
ولم انفك افتح ايميلى
حتى وجدت اسماها متصل
فسارعت بالكتابه اليها
ولكن سرعان ما انتهى اللقاء
ودموعى تسيل على اوراقى
وانقطعت لثلاثه ايام
كتبت لها فيها فى كل المنتديات
خواطر لها
لعلها تكفر ذنبى
وعادت واعتقدت ان البسمه ستعود
ولكن الرياحتاتى كما لا تشتهى السفن
فتعاهدنا على الفراق
لعله هو الدواء
..................
النهايه


ارسل اليك حبيبتى
تلك القصه فهى لكى ذكرى
فاليوم انا من الاحياء
والغد لا يعلمه سوى الخالق
احبك احبك احبك...................
الى الابد................